Monday

يا عينى على حال موظفينك يا مصر ...




الهدمة ليه بتتهرى كل ما أغسلها
من كتر غلبى اشتكت مش قادر أبدلها
قلت يشوفها الترزى يمكن يلملمها
رد عليا بكلمة قال يا عم نيلها
غيرها بروب شامبر وارحمها واركنها
كفاية عليها كده.. الهم بهدلها
إزاى وبينا غرام ويوماتى باحايلها
نكمل سوا المشوار وليلاتى باغازلها
وهى حافظة الجميل ولا يمكن أهملها
سترانى ليل ونهار ما أقدرش أقندلها
يوماتى بكويها من بعد ما أغسلها
وباقعد فيها أتغزل وعنيا بسبلها
قولت أبويا يساعد يمكن يجملها
قاللى ابعد عنى يا ولدى من تعبى لبلبلها
عرقى منى نزف ومن قلبى بادعيلها
يجعل مثواها الجنة وإحنا نزاملها
وعندى كلمة ف ودنك ساعات بسب لها
ما أنا واحد م البشر أعصابى ما تحملها
وعمال أسايس فيها لحد ما أبدلها
وإزاى ح أغيرها وأنا عمرى مش جيلها
جيلها رحل من زمن ومين اللى باقى لها
ومهما برقع فيها ترقيعى ما يعدلها
لا غسيل يفيد فيها ولا يقدر يجملها
ودى مش حكايتى لوحدى.. كتير غيرى عايشينها
وفيه غيرنا كمان هما اللى واكلينها
ومفيش طريقة تانية ح تحل مشاكلها
غير هو أمل واحد ربك يعدلها

نبيل عبدالعزيز
مدير عام - وزارة الثقافة

1 comment:

Anonymous said...

اصدق ما قيل عن حال الموظفين فى مصر

ربنا يرحمهم من البهدله والهم

روز