Saturday
طبيخ ماما ...
ست الحبايب
Wednesday
مصر مبقتش امى .. مصر بقت مرات ابويا
وكأن هذه الكارثة لم تكن تكفي المستشار لبيب حليم نائب رئيس مجلس الدولة فالرجل الذي ينهشه القلق علي ابنه القاضي الذي يرقد في غرفة الإنعاش والحزن علي زوجة ابنه وحفيده اللذين دفعا حياتهما ثمنا لهذا الحادث البشع، حاول مغالبة هذه المشاعر الكئيبة والتحامل علي نفسه ليقوم بالإجراءات الحزينة لدفن موتاه وتلقي العزاء ضمن هذه الإجراءات كتب الرجل صيغة دعوة لحضور جنازة الأربعين للحفيد وزوجة الابن وأعطي الصيغة لاثنين من الشباب »معي اسميهما« اللذين أخذاها وتوجها إلي مطبعة من تلك التي تقوم بتجهيز مثل هذه المطبوعات تدعي مطبعة »الدريني« وقام صاحبها باستلام الصيغة و»الفلوس« التي حددها لكنه في اليوم التالي أعاد الصيغة والفلوس قائلا: »مبنعملش للنصاري لأن دول ناس كفرة«.
حدث هذا في القاهرة في القرن الحادي والعشرين وهو شيء شاذ وخطير يجب أن يتم الحساب عليه بكل حزم لأن هذا التصرف العنصري والطائفي كفيل بأن يشعل حريقا في الوطن بأسره، ولأنه يمثل تحديا للقوانين ولدستور البلاد الذي يحمي المواطنة من أي تمييز।وقد سألت المستشار لبيب حليم لبيب عندما سمعت منه هذه القصة المرعبة:لماذا لا تقوم بإبلاغ النائب العام وكل أجهزة الأمن المعنية بهذه الجريمة؟!فقال الرجل وصوته يقطر ألما وحزنا وحسرة:»أخجل من أن أتحدث مع النائب العام في مثل هذه التفاصيل الحقيرة«.
ونحن معك يا سيادة المستشار نخجل لأن بيننا شخصا يتبني كل هذه الأفكار الطائفية البغيضة ولا يتورع عن الإفصاح عنها في تبجح وتحد للمجتمع والدستور ولا يخشي من عواقب هذه الفعلة الشنعاء التي تمثل إساءة للإسلام الحنيف قبل أن تمثل إساءة إلي مواطن مصري قبطي، والإسلام براء بطبيعة الحال من مثل هذه السخافات والأفكار لأن مثل هذا الشخص لم يكن ليوجد أصلا، أو ليتجاسر علي الجهر بهذه الآراء العنصرية لو لم تكن هناك ثقافة متعصبة تسود مجتمعنا وتتساهل معها المؤسسات التي يجب أن تتصدي لها.نخجل لأن التعليم الذي يفترض أن يكون أحد أهم أدوات الاندماج الوطني وشحذ الهوية المصرية أصبح أداة للفرز الطائفي، ولأن الإعلام الذي يفترض أن يكون أداة للتنوير ونشر ثقافة التسامح أصبح أداة في يد خفافيش الظلام والمتعصبين والمتزمتين من كل صنف ولون.
نخجل لأن مثل هذه الممارسات الفجة تحدث وتمر مرور الكرام رغم أنها تسمم آبار الوحدة الوطنية وعندما يقع الفأس في الرأس وتتسبب في إشعال حريق الفتنة الطائفية فإن المعالجة التقليدية تقتصر علي تبويس اللحي واستراتيجية المصاطب البدائية واجترار صور القسيس الذي يعانق شيخا دون التعرض لجذور هذه يتعرض لهذه الإهانة العنصرية الغبية أحد قضاتنا الأجلاء.. نائب رئيس مجلس الدولة بجلال قدره.. فهل نترك الجريمة تمر دون عقاب؟!إذا كان سيادة المستشار يشعر بالحرج أو الخجل من إبلاغ النائب العام.. فإنني أتوجه ـ بدلا منه ـ إلي سيادة النائب العام بهذا البلاغ.
وإلا فعلى مصر السلام
هذا هو الحب ...
لا تكسر ابداً كل الجسورمع من تحب
فربما شاءت الأقدار لكما يوماً آخريعيد مامضى ويصل مانقطع
فإذا كان العمر الجميل قد رحل
فمن يدري ربما انتظرك معه عمر أجمل
*****
وإذا قررت يوما أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً
فمن اعطانا قلباً لايستحق ابداً منا ان نغرس فيه سهماً
او نترك له لحظه الم تشقيه
وما أجمل أن تبقى بيننا لحظات الزمن الجميل
*****
وإذا فرقت الايام بينكما فلا تتذكر لمن كنت تحب
غير كل احساس صادق ولاتتحدث عنه إلا بكل ماهو رائع ونبيل
فقد اعطاك قلباً...واعطيته عمر وليس هناك اغلى من القلب والعمر في حياةالانسان
****
واذا جلست يوماً وحيداً تحاول ان تجمع حولك
ظلال ايام جميلة عشتها مع من تحب
اترك بعيداً كل مشاعر الالم والوحشة التي فرقت بينكما
حاول ان تجمع في دفاتر اوراقك كل الكلمات الجميله التي سمعتها ممن تحب
وكل الكلمات الصادقة التي قلتها لمن تحب
****
واجعل في ايامك مجموعة من الصور الجميلة
لهذا الانسان الذي سكن قلبك يوماً
...ملامحه بريق عينيه الحزين...وابتسامته في لحظة صفاء
ووحشته في لحظه ضيق...والامل الذي كبر بينكما يوماوترعرع حتى وإن كان قد ذبل ومات
****
إذا سألوك يوماً عن انسان احببته فلا تقل سراً كان بينكما
ولا تحاول ابداً تشويه الصورة الجميلة لهذا الانسان الذي احببته
اجعل من قلبك مخبأ سرياً لكل اسراره وحكاياته
فالحب اخلاق قبل ان يكون مشاعر
منقول
Sunday
يوم المرأة العالمى ...
Monday
نهــاية الدنيـــا
Saturday
عيد حب سعيد !
ممتنعـــة ...
قررت امتنع عن الكتابه ...ممكن يتقال المدونة مغلقة مؤقتاً للتحسينات
اللى اعرفه انى فى فترة سنة الا شهر تدوين اتعلمت كتير واتعرفت على مدونين ومدونات من خلال موضوعاتهم
احترمت افكارهم واطروحاتهم وشجاعتهم وجرئتهم
وكمان اتصدمت فى مدونين ومدونات طلعوا شيئ فى مواضيعهم اللى بيكتبوها
وشيئ اخر لما تختلف معهم فى النقاش !!
الاكيد انى حبيت التجربة بس حاليا مش قادرة اكمل الا لما الظروف دى تنتهى ونفسيتى تتحسن واقدر يبقى عندى مقدرة للتفكير وطرح افكارى عالبلوج واناقش واناكف واتخانق وكدا بقى يعنى
صلولى ارجع فى اقرب وقت
Tuesday
زى النهاردة ماتت ميسون
ليله العيد بتحضر فستانها وجزمتها الجديدة بتطلب من امها تحميها وتضفر شعرها وتحط فيه الشرايط الملونة الحمراء
بيتها مليان بريحة الطعام اللى بتحضره الأم عشان يفطروا عليه خبيز الكعك والبسكوت ورائحة اللحم تعبئ المكان
الكل فرحان وسعيد
ولكن هل تستمر تلك الفرحة طويلا!!
لأ ...
لان زى النهاردة قتلوا ميسون وهى 11سنة بس
ايوة قتلوا فرحتها ليله عيدها بدون رحمة وشفقة قتلوها وملوا ارض الكشح بدمها
ضربوها بالرصاص فى راسها الصغير
مش بس ميسون ماتت لأ مات معاها 23قبطى
منهم العجوز والسيدات والشباب
لم يرحموهم نحروهم ذبحا !!
حرقوا جثثهم لم يحترموا حتى حرمة اجسادهم المسجاة فى دمائها
اى قلوب تلك؟؟
اى دين هذا الذى يأمر اتباعه بالقتل والنحر والحرق والاغتصاب ؟
زى النهاردة كانت مذبحة الكشح التى راح ضحيتها ثلاثة وعشون قبطى وقبطية
ولا تتعجبوا ان قلت لكم ان لم يعدم واحد ممن ذبحوا وقتلوا بل اقصى حكم كان ثلاث سنوات
اتدرون لماذا ؟؟؟؟؟؟
لان القاضى الذى يحكم بالعدل الاسلامى رأى انه لا يؤخذ دم مسلم بدم كافر !!
ميسون كانت كافرة فى نظرهم دمها ميساويش شيئ
23قبطى دمهم لم يساوى شيئ
اى بلد تلك؟؟
اى شريعة اجرامية هذه؟؟
اى دين هذا ؟؟
وفضل فستان ميسون وجزمتها الجديدة لم يلبسوا لليوم
ياترى منتظرين كام ميسون تانيه تتدبح عشان تهدأ نفوس المسلمين ؟؟
متقلقيش يا ميسون انتى الان فى مكان أفضل كثيرا من بلدك الكشح
وبرغم الحزن والالم الذى يتجدد فى ليله كل عيد ميلاد على دماء شهداء الكشح الا اننا نؤمن بكلام الكتاب المقدس